قالت جدوى للاستثمار، اليوم الاثنين، إن سوق الأسهم السعودية (تداول) شهد زيادة في صافي مشتريات الأسهم من خلال اتفاقيات المبادلة والأجانب المستثمرين المؤهلين بنحو 14.6 مليار ريال (3.9 مليار دولار) خلال أغسطس الماضي، وذلك على الرغم من التذبذب في أسواق الأسهم العالمية.
وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير حصلت «صناديق» على نسخة منه، إن مشتريات الأجانب رفع إجمالي التدفقات الاستثمارية الواردة للمملكة لـ 76.7 مليار ريال (20.4 مليار دولار) خلال الفترة من بداية العام وحتى تاريخه.
وأوضحت أن تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي (تاسي) خلال شهر أغسطس الماضي جاء نتيجة عوامل خارجية وداخلية، وأن أبرز الأسباب الخارجية تتمثل في ضعف ثقة المستثمرين حول العالم، بسبب التوترات التجارية بين أمريكا والصين على الرسوم الجمركية.
وأضافت إن ذلك صاحبه عمليات جني أرباح قبيل التدفقات غير النشطة المتصلة بإدراج الشريحة الثانية من شركات المساهمة السعودية في مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة.
وتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بنسبة 8.2% خلال الشهر الماضي بضغط من هبوط قطاع البنوك القيادي مسجلاً ثاني أكبر خسائره الشهرية منذ يناير 2016.
وأشارت «جدوى» في تقريرها، إلى تراجع أرباح الشركات المساهمة بالربع الثاني من 2019 على أساس سنوي، وأرجعت ذلك لانخفاض ربحية قطاع البنوك بنسبة 20%، نتيجة التغيير في نظام الإبلاغ عن الزكاة والضريبة التي تعتبر الآن ضمن بيان الدخل الموحد بدلاً من الميزانية العمومية، فضلاً عن انخفاض أرباح قطاع المواد الأساسية.
وقالت جدوى للاستثمار، إن الأرباح المجمعة للقطاعين بقيت مرتفعة، وشكلت 70% من إجمالي أرباح الشركات المساهمة في الربع الثاني من عام 2019، مقارنة بـنسبة 75 بالمائة في الفترة المماثلة من العام الماضي