أعلنت اليوم شركة السوق المالية السعودية (تداول) عن انضمامها إلى مؤشر فوتسي إبرا/ ناريت العقاري العالمي (إبرا: المنظمة العقارية الأوروبية).
ويختص هذا المؤشر بصناديق الاستثمار العقارية المتداولة والشركات العقارية.
وعلى غرار المؤشرات العالمية الأخرى، تم اختيار مجموعة من الأوراق المالية المدرجة للانضمام إلى المؤشر ومراجعتها بشكل دوري، وتم الإعلان عن مكونات المؤشر على موقع مؤشر فوتسي إبرا/ ناريت العقاري.
ووفق بيان صحفي صدر اليوم، يأتي انضمام السوق المالية السعودية إلى المؤشرات العقارية العالمية للأسواق الناشئة كخطوة لرفع مستوى صناديق الاستثمار العقارية في السعودية ومواكبتها مع الممارسات العالمية إضافة إلى تعزيز مستوى الشفافية وتمكين المستثمرين الأجانب من الوصول إلى السوق السعودية وتوسيع قاعدة المستثمرين، بعد استيفاء متطلبات وشروط الانضمام لهذا المؤشر.
وقال المهندس خالد الحصان، المدير التنفيذي لتداول: “يشكل هذا الانضمام أهمية للسوق المالية السعودية حيث يمكن من إتاحة صناديق الاستثمار العقارية المتداولة للمستثمرين الأجانب والذي بدوره سيوسع قاعدة المستثمرين في السوق كما سيحقق المزيد من الشفافية في صناديق الاستثمار العقارية المتداولة”.
وأضاف: “يأتي هذا الانضمام تزامناً مع انضمام السوق السعودي إلى أهم المؤشرات العالمية والتي ستساهم في تطوير السوق المالية السعودية ومواءمة أطرها التنظيمية مع أفضل الممارسات العالمية كمستهدف أساسي في برنامج تطوير القطاع المالي، ضمن رؤية المملكة 2030”.
وعلق جاري رينهود، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة فوتسي راسل على الانضمام قائلاً: “بعد نجاح انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل (FTSE Russell) للأسواق الناشئة، نسعد اليوم بانضمام صناديق الاستثمار العقارية المتداولة السعودية إلى مؤشر فوتسي إبرا/ ناريت العقاري العالمي، ومع تواصل رغبة المستثمرين الأجانب في الوصول إلى الشرق الأوسط فإننا نعمل جاهدين في العمل على توفير حلولٍ معيارية تسهل عمليات الاستثمار في المنطقة.”
وأضاف الأستاذ علي زيدي مدير الأبحاث والمؤشرات في إبرا: “يعد القطاع العقاري في السعودية الأكبر في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من حيث القيمة، والذي أصبح الآن متاحاً للمستثمرين الأجانب بسبب انضمام صناديق الاستثمار العقارية المتداولة إلى مؤشر فوتسي إبرا/ ناريت العقاري العالمي”.
وتتميز صناديق الاستثمار العقارية المتداولة بتعزيز الشفافية والسيولة للعقارات عالمياً والتي بالإضافة إلى ذلك قد تفوقت في أدائها على مثيلاتها من العقارات الخاصة في أوروبا.
وأشار “زيدي” إلى أن إعادة تصنيف السوق المالية السعودية كسوق مؤهلة للانضمام في مؤشر فوتسي إبرا/ناريت العقاري العالمي للأسواق الناشئة لن يكون مقتصراً على تمكين المستثمرين من الوصول إلى سوق استثمارية عقارية على مستوى عالً، بل يمتد إلى تمكين صناديق الاستثمار العقارية المتداولة السعودية من تقديم التقارير والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التي يقدرها المستثمرين المؤسساتيين. ترحب إبرا بهذا الانضمام وتتطلع إلى المزيد من التوسع للمؤشر في كل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ”
جدير بالذكر أنه تم إطلاق الصناديق الاستثمارية العقارية المتداولة (ريتس) وإدراج أول صندوق في السوق السعودي في أواخر العام 2016م، وقد وصل عدد الصناديق المدرجة اليوم إلى نحو 17 صندوقاً.