يجب ان يعلم المسوق العقاري جيدا ان العميل الذي يتعامل معه ويسوق عقاره او المشترى الذي ينوى الشراء منع يعلم جيدا دوره و رغبته في الربح من خلال اتمام عملية البيع او التوجيه بالتطوير لها لذلك يجب ان يكون الصدق هو العامل المشترك دائما في الحديث بين البائع والمسوق وبين المشتري والمسوق في كل حالات وان يدرك المسوق العقاري جيدا ان ما يخفيه من معلومات عن العميل يكون الهدف منها تحقيق اكبر عائد مادي بان ذلك يتعارض مع مبدا الصدق و الامانة وعليه ان يعرق انه محاسب عن المعلومات التي لم يعرفها لانه قبل ان يكون الوسيط الامين بهذه الصفقة او المبايعة والتي سوف يتقاضى اجر عنها ومهما كانت حجم طموحات المسوق العقارى يجب ان يعرف ان عمله بهذه المهنة يجعله بمكان الطرف الثالث (الامين) الذي يحمي حقوق كلا الطرفين (البائع والمشتري) فاذا تعرض احدهم لضرر بسبب هذه المبايعة التي تمت من خلالك كمسوق عقار فانك ستكون محاسب عنهم حتى لو جهلت ذلك فالاجدر بك ان تسعى للمعرفة واكتساب العلم و الخبرة اللازمة التي تحمي بها عملائك وبالتالي تحمي بها نفسك امام الله عز وجل وامام عملائك.